الاثنين، 24 يناير 2011

إحتفالاتنا... حضارية



مع حلول الأعياد الوطنية لديرتنا الحبيبة الكويت، تظهر على السطح من جديد هاجس الأخطاء والممارسات اللا مسؤولة واللا حضارية من قبل البعض من الاطفال والشباب وبل حتى العوائل. وهذه الممارسات بكل تأكيد لاتمت بصلة بفرحة الاحتفالات ولا بمكانة تلك المناسبات الوطنية العزيزة على قلوب جميع الكويتيين والمقيمين على أرض الكويت الطيبة. ونذكر منها:

1- كمية الاوساخ الرهيبة الملقاة على الشوارع والارصفة بعد مسيرات الفرح.


2- الاستهتار من قبل بعض قائدي المركبات مما يسبب الحوادث المرورية.


3- جري الاطفال بين السيارات بشكل مفاجئ مما يعرض حياتهم للخطر.


4- الاستهانة بمكانة العلم الوطني ورميه على الارض دون ادنى شعور وطني.


5- التحرش بالبنات والعوائل بداعي بالفرحة بالاعياد.


6- استخدام عبوات الرغوة واحيانا مواد اخرى ضارة جدا على الانسان.


كل تلك السلبيات والممارسات الخاطئة لا تمت للاحتفالات الوطنية بصلة. انما هي ممارسات تشوه صورة الكويت وأهلها المشرقة، وتعكر صفو فرحة أهل الكويت بأعيادهم الوطنية.





ما الحل؟


كأفراد مجتمع لايمكننا إلا أن نبدأ بأنفسنا، ومن ثم بتوجيه ونصح من هم حولنا بضرورة الاخذ بالاعتبار صورة ديرتنا واظهار احتفالاتنا بأجمل حلة. والتعاون مع أخواننا رجال الداخلية للحفاظ على أمننا ومرور المسيرات بمرونة وسلام. أما الدور الأكبر (طويل المدى) فيقع بالدرجة الاولى على أولياء الامور بغرسهم لمفاهيم الوطنية الحقيقية في نفوس أبنائهم وبناتهم من الصغر. وتعليمهم وتعويدهم على النظام والنظافة في الاماكن العامة. فكما هو مسكنهم بيتهم الصغير، الكويت هي بيتهم الكبير، لتكون إحتفالاتنا .. حضارية.





وكل عام والكويت وأميرها وشعبها بخير وسلام